وفاة والديها خلال 20 يوما، ففقدت القدرة على الحركة وعلى الكلام.
وتضيف الصحيفة: انه منذ ذلك الوقت أصبح الزوج، هو من يقوم برعاية زوجته،
فهو يستيقظ باكرا ليحضر الفطور لزوجته وابنه، ويذهب الى العمل ثم يعود بعد
ساعة، لينظف المنزل ثم يحضر الطعام، ويطعم زوجته بيده لأنها لا تقدر على حمل
الملعقة ثم يعطيها الدواء، ويجلسها على السرير بالاستعانة بالوسائد، ويبقى مطالبا
بالعمل والعودة اليها بين الساعة والأخرى، وفي الليل يستيقظ الزوج أكثر من 4 مرات ليقلبها من جنب الى جنب، وأحيانا يقول سليم: تشفق علي فأجدها تتحمل الألم ولا توقظني.
وحسب الصحيفة: فإن الزوج قد هجر الدنيا ليتكفل بزوجته، الى درجة انه عاش محاصرا في عالم ضيق لا يعرف فيه إلا زوجته والغرفة وابنه سفيان الذي ضبطته أمه، ذات مرة منزويا يبكي بحرقة ولما سألته عن السبب قال لي: إلى متى ونحن على هذه الحال ولماذا لا يساعدنا أحد؟ أرجوك يا أبي عالجها كي تصبح كباقي الأمهات ونصبح كباقي الناس.
"لا تنسى متابعنا على هذه المدونة لكي يصلك كل جديدنا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق